شركة تنمية نفط عمان هي أكبر شركة في السلطنة لاستكشاف النفط والغاز وإنتاجهما، وتنتج زهاء 70 في المائة من النفط الخام وكل إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي تقريباً، وتمتلك حكومة السلطنة نسبة 60 في المائة من أسهم الشركة، في حين تتوزع بقية الأسهم بين شركة شل الهولندية الملكية (34 في المائة)، وشركة توتال (4 في المائة)، وشركة بارتكس (2 في المائة). وقد عُثر على أول كمية اقتصادية من النفط في عام 1962، وصُدِّرت أول شحنة من النفط في عام 1967 . وتعمل الشركة في مناطق امتيازها التي تبلغ حوالي 100 ألف كم2 - أي ما يعادل ربع المساحة الجغرافية للسلطنة، وتمتلك أكثر من 126 حقلًا، وأكثر من 5000 بئر لإنتاج النفط، ويبلغ عدد موظفيها زهاء ستة آلاف موظفٍ تابعٍ للشركة، و35 ألف موظفٍ تابعٍ للشركات المتعاقدة معها. تهدف الشركة إلى المساهمة بشكل فاعل يتوخى المسؤولية ويراعي السلامة في استكشاف الهايدروكربونات وإنتاجها وتطويرها وتخزينها ونقلها في السلطنة. وتسعى جاهدة لتحقيق معايير أداء عالية، واضعة نصب عينيها تحقيق فوائد طويلة المدى للمساهمين والموظفين والمجتمع العماني على حد سواء، بما يتوافق والمبادئ الراسخة للشركة وهي: الأمانة والنزاهة والاحترام. هذا النهج الذي تسير عليه الشركة يرتكز على رؤيتها المتمثلة في "أن يشار إلينا بالبنان بما لدينا من مواهب بشرية متميزة وما نحققه من فوائد لعمان ولأهلها وذوي الشأن." وتوفر الشركة لموظفيها بيئة عمل صحية وآمنة، كما تهيئ لهم الظروف الملائمة للعمل وتدفع لهم رواتب تنافسية. وتولي كذلك اهتماماً خاصاً بتوظيف العمانيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، وتحترم حقوق جميع الموظفين بما يتوافق وقانون العمل العماني. ولا تنفك الشركة تسعى جاهدة لمراعاة مبادئ حسن الجوار والعمل بنهج مستدام يراعي البيئة، كما تسعى للتعامل مع الشركات المتعاقدة بشفافية ونزاهة من خلال المناقصات التنافسية المفتوحة، وتستثمر كذلك في مشاريع لدعم المجتمع المحلي.
شركة تنمية نفط عمان هي أكبر شركة في السلطنة لاستكشاف النفط والغاز وإنتاجهما، وتنتج زهاء 70 في المائة من النفط الخام وكل إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي تقريباً، وتمتلك حكومة السلطنة نسبة 60 في المائة من أسهم الشركة، في حين تتوزع بقية الأسهم بين شركة شل الهولندية الملكية (34 في المائة)، وشركة توتال (4 في المائة)، وشركة بارتكس (2 في المائة). وقد عُثر على أول كمية اقتصادية من النفط في عام 1962، وصُدِّرت أول شحنة من النفط في عام 1967 .
وتعمل الشركة في مناطق امتيازها التي تبلغ حوالي 100 ألف كم2 - أي ما يعادل ربع المساحة الجغرافية للسلطنة، وتمتلك أكثر من 126 حقلًا، وأكثر من 5000 بئر لإنتاج النفط، ويبلغ عدد موظفيها زهاء ستة آلاف موظفٍ تابعٍ للشركة، و35 ألف موظفٍ تابعٍ للشركات المتعاقدة معها.
تهدف الشركة إلى المساهمة بشكل فاعل يتوخى المسؤولية ويراعي السلامة في استكشاف الهايدروكربونات وإنتاجها وتطويرها وتخزينها ونقلها في السلطنة. وتسعى جاهدة لتحقيق معايير أداء عالية، واضعة نصب عينيها تحقيق فوائد طويلة المدى للمساهمين والموظفين والمجتمع العماني على حد سواء، بما يتوافق والمبادئ الراسخة للشركة وهي: الأمانة والنزاهة والاحترام.
هذا النهج الذي تسير عليه الشركة يرتكز على رؤيتها المتمثلة في "أن يشار إلينا بالبنان بما لدينا من مواهب بشرية متميزة وما نحققه من فوائد لعمان ولأهلها وذوي الشأن."
وتوفر الشركة لموظفيها بيئة عمل صحية وآمنة، كما تهيئ لهم الظروف الملائمة للعمل وتدفع لهم رواتب تنافسية. وتولي كذلك اهتماماً خاصاً بتوظيف العمانيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، وتحترم حقوق جميع الموظفين بما يتوافق وقانون العمل العماني.
ولا تنفك الشركة تسعى جاهدة لمراعاة مبادئ حسن الجوار والعمل بنهج مستدام يراعي البيئة، كما تسعى للتعامل مع الشركات المتعاقدة بشفافية ونزاهة من خلال المناقصات التنافسية المفتوحة، وتستثمر كذلك في مشاريع لدعم المجتمع المحلي.
مشاهدة الكل